Friday, March 13, 2015

آن للإسلام أن يتبرأ ممن تسمّوا باسمه

آن الآوان للإسلام ان يتبرأ ممن تسمّوا به جميعا، فهو لم يعد يظهر في حياتهم الا بعد أن حرفوه وألصقوا اسمه بقذارة أفعالهم ،يبررون و يبيحون ما يريدون و يحرمون ما يريدون !لم أعد أرى الاسلام الذي علموني اياه في الصغر اسلام الهداية و الحق و الصدق التسامح والاحترام اسلام الأخلاق و المبادئ .باتو ينسبون اليه الاجرام و القتل و الدم  و يحللونها بنصوص يحرفونها كما أرادو .و مؤخرا الفضائح و التشهير و نسوا أن الاسلام دعا للتستر .

نسوا الهدف الذي جاء له الاسلام دين التوحيد الذي جاء لقوم جهلة يعبدون الأصنام يدلهم على وجود الخالق يكافئهم بحسن عملهم بوجود الجنة و يعاقبهم ان ظلموا و افتروا ليوجد عدالة من بعد هذه الدنيا .
جاءت رسالة الاسلام رسالة هداية لم تأتي لتعبدوا شيخا أو جنة و تبحثو عنها.

أما اليوم فما الناس الا عبيد الشهوات و عبيد الذات و من يقول عن نفسه استقام انما يبحث عن الجنه فبات يعبدها من غير ان يشعر ويندرأن تجد شخصا يبحث عن الله .
لم يأت الاسلام ليبحثوا عن نصوص من عهد خلفاء الله اعلم ان وجدت حقا أو لا و لم يأت لنتبع الأخطاء فيها كما ينشغل بها معظم الملحدون وينسون اللب الأساسي الذين نزلت به الأديان و هو " التوحيد و الهداية لطريق الخير " .

 ان الله تعهد بحفظ القرآن في كتاب مجيد الا ان الانسان ظالم حرف الدين بطريق آخر ، حرف الاسلام و أخلاقياته حرفوا كل شيء يا الله فليس لنا بهادٍ سواك ...

لست بداعية ولست أظن انني في مكانة تخولني الدفاع عن الاسلام او الخوض في تفاصيله لكنني أبحث عنه ، أبحث عمن قد أرى فيه الاسلام حقا، أبحث عمن لا يتاجر بدين و لا يتخذه ليحلل لنفسه ، أبحث عن مسلمين مؤمنين غير منسوبين له نسبا أبحث عن طريق  الله !

هيا حمدان
 26/2/2014 

Sunday, September 14, 2014

الدوله العربية المتحده (2)

   ضرب من المستحيل ان تقول لحكام العرب فلنتوحد و يقبلو بذلك بكل سهوله بل سيقتلوك قبل أن تفكر أن تخبر أحدا آخرا بالأمر ؛ لأن لكل منهم دواعيه الخاصه ؛ فهو يملك دوله يتحكم بزمامها و شعب يستعبده بطريقة أو باخرى و خزنه أموال تحت تصرفه و يحيا حياة الرفاهيه بغض النظر عن المواطن الذي  يدفع ثمن صمته على حاكمه بأن تفرغ جيبه اول بأول لتسدد الحكومة ما ترتب عليها من ديون تسببت بها الأسرة الحاكمه و البلاط المحيط به. فلن تجد دوله عربيه لم تفسد السلطه و الخزنه حكامها هذا اذا ما كانو فاسدين أصلا. لا أطالب الحكام العرب بأن يتوحدو لكن على الأقل أن يسيروا في طريق التوحد  فكون العرب متوحدين لا يلغي وجود حاكم لكل منطقه و هذا أسلوب اتبعه الرسول عليه السلام و الخلفاء الراشدين عندما توسعت الدوله الاسلاميه بحركة الفتوحات ،و قامو بتعيين الولاة على كل منطقه كي يديروا شؤونها. فوحدتنا تبدأ بنا كشعوب قبل الحكومات؛ علينا أن نكف بالسخريه من أنفسنا و اطلاق المقولات على العرب كفافكم أن كرمكم الله بأن بعث فيكم نبيا و أنزل كتابه بلغتكم . علينا ان نتعامل كأننا شعب واحد لا فروقات بيننا و أن نعمل بجد لننهض بأمتنا و نفعل ما يستوجب ذلك بتعاوننا و بأخلاقنا و باحترامنا لأنفسنا و لأوطاننا و للآخرين فان ألقى كل مواطن ورقه على الأرض سيتحول الوطن الى مجمع نفايات و ان خرب كل واحد منا شيئا صغيرا لن نعهد وطننا جميلا بل خرابا فلننتبه لصغائر أفعالنا فقد لا تعني لنا شيئا لكن تراكمها و انتشارها لدى الجميع سيؤدي الى خراب كبير.

و قد تكون المتطلبات الأساسيه  معلقه على الحكومات و على أصحاب السلطه الا أن الشعب قد تنبه أخيرا لمفهوم أن الشعب مصدر السلطات و بات قادرا على تغيير الحكومات و وضعها تحت أمره الراهن فلا قوة تستطيع أن تتحكم باراده شعوب من الملايين . " فإذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر " فمن متطلبات توحيدنا ما يلي : -الغاء التأشيرة بين الدول العربيه لبعضها البعض فقط . - توحيد العملات فهذا سينمو باقتصادنا العربي . - تحديد تسعيرات للخدمات و المرافق و الأماكن السياحيه  بان تكون واحدة لجميع العرب و تسعيرة أعلى لغير العربي فنحن  نربح من مغايرينا ليس من أمتنا بشكل أساسي. - انشاء سوق اقتصاديه  مشتركة بين الدول العربيه . - تحقيق مبدأ التكافل بين الشعوب و هذا سيغنينا عن الاستيراد بل و قد يسعى بنا لنتحول لأمه مصدّرة و يزيد من قوتها الاقتصاديه . - ان تكون جيوشنا جيشا عربيا واحدا  فأي اختراق بالأمه العربيه يعني ان يعثو فيها الفساد و اذا سكتنا عليها سيأتينا الدور ،و كما نعلم أن الجهاد يتحول لفرض اذا تم اختراق شبر من الأراضي الاسلاميه و ها نحن ذا اليوم كلنا نتحول لمتفرجين فسابقا بدأ الاختراق بفلسطين و عندما سكتنا تدمرت العراق ثم سوريا و .... حالنا يذكرني بقصه بيدبا الفيلسوف " أكلت يوم أكل الثور الأبيض" .

هذه المتطلبات تعمل على النمو بنا كأمه و بالجيش كقوة و بالاقتصاد بالتالي بسياسات الدوله و جعلها أقوى  بل و تنمي أيضا الوازع والانتماء للأمه العربيه؛ عندما  لا يحتاج الفرد لتأشيرة للدخول لدوله عربيه لأنه عربي و حين يذهب ليدفع مقابل الخدمات يكفيه أن يظهر بهويته  أنه عربي  سيزيد  فخره سيعلم أنه لا فرق بيننا كعرب نحن أمه واحدة ( اخوة ). سنكف عن كوننا متخلفين كما يطلق علينا حتى اقتنعنا بما قالوا وبدأنا نطلقها على أنفسنا لأننا لا نكون كذلك إلا اذا بقينا نهزء من أنفسنا و نسخر من بعضنا البعض و بأن سمحنا لنفسنا بأن نتفرق بأن تركنا حكامنا يعبثون بنا ووصلت ببعضهم الدناءة بأن دفعو مالا لتتدمر دول عربيه أخرى  ففساد الحاكم من فساد الأمة . علينا أن نطهر أنفسنا و ننشر الأخلاق الحميدة فيما بيننا فأخلاقنا تجعلنا نتماسك كالبنيان المرصوص و أن نكون كما قال رسولنا الكريم : " مثل الأمة الاسلامية كمثل الجسد اذا تداعى له عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"                                                                                                                                                           Haya Hamdan
                                                                                                                                        13/8/2013

متفرقات

في مقالتي هذه بعض الأفكار المتفرقة  قد لا يبت بعضها لبعض بصلة
الا ان بعضها يبدو جيدا للنهوض بدولتنا ،
و بعضها الآخر  "على المستوى الخارجي " قد يبدو محض خيالات قد تتحول لواقع بعيد المدى لاجيال تتلونا ،  ما لم نتوقف عن الحلم و الأمل

عل و عسى ما كتبت يصل لصناع القرار  او لأشخاص قد تمتلك القدرة على التغيير يوما ما .

************
(1)
في صباح الخميس في برنامج الوكيل لم يكف محمد الوكيل عن نهر وزارة الزراعه لعدم محافظتها على الأشجار و تركها للعابثين يقتطعونها
و أضاف لم يتبقى بالأردن سوى ثلاث غابات .
عزيزي محمد الوكيل و عزيزي وزير الزراعه - دور وزارة الزراعه لا يتوقف على المحافظة على الأشجار المعمرة فقط بل في إعادة الغابات الى الوطن من جديد


- في الصين  :عام 1981  تم سن قانون يجبر كل شخص تخطى 11 عاما على أن يزرع على الأقل شجرة واحدة سنويا القانون تسبب في زيادة مساحة الأشجار المزروعة في 2008 فقط حوالي 47,000 كيلومتر مربع، و وصل مدخول الدولة من الغابات لـ 194 مليار دولار أمريكي بزيادة سنوية 6%.
.لم لا تتم دراسة قوانين كهذه و سنها في بلادنا عوضا عن التذمر على الأقل يمكن تخصيص أراضي معينه تابعه للدولة في كل منطقة بعد سن القانون بحيث ان يزرع كل مواطن الأشجار هناك و يتم تعيين بعض الموظفين و المزارعين للعناية بالأشجار على الدوام و سن مخالفات مالية لمن لا يلتزم بالقانون و يخالفه.


**********************

(2)
 عوضا عن شحد الاموال في كل عام باسم اللاجئين و لاقامة ملاجىء و مخيمات .
لم لا تنطلق الدولة بصناعه مشروع يدّر عليهم و على الدولة بالأموال بدل من نقصها الدائم .
بإنشاء  تجمعات سكنية  خاصة لهؤلاء الأشخاص المعدمين تتبع نظاما اشتراكيا داخليا بحيث يعمل الأفراد لدى الدولة  فليكن عملهم زراعيا مثلا او قد يكون صناعيا.
بحيث يعمل الافراد  و يأكلون و يشربون  و ينامون و الأرض و الأرباح في النهاية للدولة و هكذا لن ينقصوا من خزينة الدولة و انما يساهمون في اعمار البلاد و زيادة دخلها


*********************

و على المستوى الخارجي

(3)

عوضا عن بذل دول الخليج الأموال في قهر غزة و سفك دماء إخوانهم الفلسطينين و مساهمتهم في تمويل انشاء مستوطنات صهيونية و زراعة قنبلة الصهيونية في وسطهم.
لو كان لهم من العقل قليلا و من الكرامة ذرة . 
وبما انه ظهر لهم أنهم مضطرون لدفع اموالهم لإبعاد أضرار الصهيونية عنهم لبذلو اموالهم في إلغاء وعد بلفور و قهره بانشاء المسمى المزعوم بالدولة اليهودية على الأرض البريطانية التي انطلق منها ذلك الوعد.
او حتى على أرض صديقتهم الحبيبة الولايات المتحدة الامريكية فنسبة الأراضي الغير مأهولها فيها كبيرة و الصحارى النافعه لاقامة الدولة المزعومة تناسبهم كما انهم أصلا بحاجة لسكان  بما انه  يندر تواجد عرق أمريكي أصيل .


*********************

(4) 

لو كان هناك القليل من العدل ل كما وقف العالم بجانب اليهود إبان محرقتهم المزعومة  و ساهموا بجني الأموال من ألمانيا حتى يومنا هذا لمساعدتهم لربما يتوجب على عالمنا في يوم من الأيام  أن يساهم في إعادة إعمار الدولة الفلسطينية و جنيها الاموال من أيدي الغزاة الصهاينه  أنفسهم  مدى الحياة بعد احتلال دام ما يفوق ستين سنة و دمار و قتل  لا يمكن إحصائه .

**********************


Haya Hamdan 
9/8/2014

تطهير عربي و أزمة اخلاق

مع الأزمات التي يمر بها عالمنا العربي لا يوجد كلمه أفضل من كلمة تطهير لتصف بدايه النهاية نهاية التخلف و الانحدار فلا بد لنا من نهايات قبل البدايات الجديدة .

يلزمنا التطهير كأمة عربية ...

تطهير من الحكومات جميعها بفسادها و فشلها بخياناتها و بذخها
- تطهير من الشعوب أنفسهم- من الفكر العربي المشلول و المتقلص , السجين الذي يغني للحرية
تطهير من كل معاني الطائفيه و العرقية و العنصرية القائمة على الاختلاف-
.تطهير من اليأس الذي عشعش في نفوسنا و منعنا و لازال يمنعنا من المضي قدما-.
 تطهير من العجرفة و الأنانية و تقديم المصالح الشخصية .
تطهير من المنظمات الخارجية الفاسدة التي تنادي بالتحرير و التحسين تحت كواليس جاسوسية .-
تطهير من كل شخص اعتبر عروبته اهانة و ساهم بان تحتقرنا الدول الاخرى .
تطهير التعليم و توجيهه .
- تطهير اللغه من المدخلات و ارجاع عزها .
- تطهير الضمير ... وعالأقل ضمير كل شخص في عمله .
**** 
فلنحارب أنفسنا و أمتنا فلنسعى لتربية الاخلاق و الاحترام. 
احترام الاختلاف .. احترام من يغايرك الدين و يخالفك الرأي  احترام كل مجتمع بدون فوقيه و بدون عرقيه و طائفيه ولا عشائرية.
احترام الآخر بكل أشكاله ..
احترام الأنظمة و التعاليم التي قد تودي مخالفتها بحياة غيرك..
احترام الديمقراطية التي ننادي بها.
احترام البيئة من حولك  ونظافتها.احترام النفس.فلا بد من تطهير مناهج التعليم و جعل مادة كاملة تدرّس تسمى الأخلاق بدلاً من الكتب التي لا فائدة لها من تربية وطنيه و .ثقافة عامة و كتب "صف الحكي" لأن الأساس من معظم أزماتنا العربية هو أزمة اخلااااق. 
فلننمي اتقان العمل و احياء الضميرفلو أتقن كل شخص عمله لانمحق الفساد*احترام النفس والاعتزاز بها و كفانا شتماً لأنفسنا نحن العرب فان لم نحترم أنفسننا فكيف لغيرنا أن يحترمنا نحن من نعكس صورتنا لدى الآخرين   انا عربي و انت عربي .. و شتمك للعرب يشملني و يشملك اعتز بنفسك حتى تمنع الاخرين من شتمك
و انجازاتك "فيما بعد" هي التي تصنع وزنك و تفرض احترامك .
فلنزرع بأبنائنا حب العروبة ككل بدون فرق بين البلدان فلنربيهم على الوطنيه و القومية .
فلننشئهم انه لا فرق بين أردني أو عراقي أو فلسطيني


 فلنسعى لنشر العلم و المعرفة و السعي للتعلم من الدول الأخرى التي نهضت من أزمات كانت أسوا من ازماتنا كعرب و أصبحت دول ذات كيان من أقوى الدول:فلنتعلم من الهند احترام الاختلاف ، فالهند دولة شملت أعداد كبيرة من الطوائف و الاعراق.فلنتعلم من اليابان النهضة و الاصلاح ...الحضارة بعد انهيار كيف صنعوا دولة بكيان عظيم .فلننظر لدولة كرهناها و انتقدناها و لكن لا احد يستطيع انكارها كدولة و سيطرتها على العالم :اسرائيل عدونا اللدودلم لا نستفيد منهم عوضا عن شتمهم و انتقادهم فقط  فهي دولة قامت من العدم أصبحت الآن من أقوى الدول كيانا  جامعاتها من أفضل الجامعات و مستشفياتها من أحسن المستشفياتكل الدول تخشاها ..
" دولة قامت من العدم"

.فلنقرأ تاريخهم لنتعلم منهم علّنا نجد ما يساعدنا
اذا كان الشعوب الحالية من الصعب تطهيرها  فلنحاول على الأقل ألا يكون أبناؤنا مثلهم ..كبداية في طريق التحرير و التطهير .
"فلنحاول أن نغير بأنفسنا ثم من حولنا ... فلنبدأ بأنفسنا ثم أبنائنا و مجتمعنا"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".عالأقل فلنؤمن بدورنا كبذرة للتغيير .. كصنّاع أجيال .




 25/1/2014
Haya Hamdan

العرب و محاولات اليقظة

ما يحدث اشبه بسحر اسود او حتى اسوأ 
لم تحدث الحرب العالميه الثالثه بعد .....الا ان كل دوله على حدى انهارت..او بدأت تنهار من ذاتها من احد عناصرها الذي هو .شعبها تتجمع الشعوب باسم اليقظة فجاة لاسقاط حكوماتهم و ما ان يحدث حتى تبدأ حرب داخليه في الدوله ذاتها بين المؤيدين و المعارضين قد تنتهي بتغيير الحكومة لحكومة افشل و اسوأ كما حل بمصر ,او بقتل معظم الشعب و تشرده كما يحدث بسوريا .و المصيبه الاكبر ان العرب بنفسهم باتو يقتلون بعضهم البعض كمل يفعل حزب الله و جيش سوريا الحر.. لا اعتبر اي من الثورات حتى الان ناجحة و لم ألمس اي تغير للافضل. فمصطلح ثوره بات كفيروس ينتشر بين الشعوب باسم الصحوة و لا يلبث ان يفتك بهم.بدأ بتونس و اليمن و مصر و ها هو يتطور بسوريا و اخشى ان الاردن و تركيا تعيشان فترة نقاهة.. ترى هل هذه الثورات مخطط لها للايقاع بالشرق الاوسط من قبل قوى خفيه ؟؟ او علّها فقط نتيجة يقظه يندم بعض اصحابها عليها ,وهل لازال هنالك وميض أمل للتغيير نحو الأفضل ؟؟!!..ففي هذه المرة لم تقتسم بريطانيا و فرنسا و لا الولايات المتحدة الشرق الاوسط للسيطرة عليه و لم تحدث حروب دوليه .... فقط تنهار الدوله بذاتها بشعبها تاركة مجالا للتدخلات الخارجيه




 2\6\2013
Haya Hamdan

الدولة العربية المتحدة

دولة عربية متحدة ..... علم واحد ، جواز سفر واحد ، جيش واحد ، نظام واحد ، سياسة واحدة
 بدون حدود أو حواجز
تقوم في مبادئها على أساس الفيدرالية ، وظيفة الدولة الأساسية تحقيق الأمن الخارجي و الاستقرار السياسي و الدفاع عن الدولة العربية ، تقوية الروابط و العلاقات الدولية المختلفة
أما وظيفة الولايات الداخلية الأمن و الاستقرار الداخليين 
و متابعة أوضاع الشعوب و الخدمات السياحية و التعليمية و الاقتصادية التي يعود ريعها للدولة  الواحدة

النظام الاقتصادي ليس اشتراكي شيوعي ولا رأسمالي ..انما تقوم على أساس النظام الاسلامي بمعناه الاسلامي بكل حذافيره حيث تلغى الطبقية و تتحقق العدالة الاجتماعية بين جميع  الأفراد
و يتم تحقيق الاكتقاء بين كافات الولايات من أقصى الشمال للجنوب و من أقصى الشرق للغرب ، حيث يتم تبادل المواد  و السلع بين أفراد الدولة العربية المتحدة  فالعجز في مادة من قبل ولاية يتم تغطيته من قبل ولاية أخرى  فبالمعنى الإسلامي تكافل إجتماعي
دولي
،   تدريب الجيش العربي كقوات مسلحة هدفها الحماية و توفير الأسلحة المتطورة كافٍ بتوفير قوة عسكريّة عظيمة باعتبار أن أفرادها مشمولين من مختلف الولايات العربية.
إذا فعلا  أصبحنا دولة واحدة  بمساحة الوطن العربي كاملا سيتحوّل العرب من شتات ممزق و ضعيف إلى قوة عظيمة سياسيا و عسكريا لا يمكن صدّها بشرط وجود قيادة واعية و حكيمة ذات حنكة و أبعاد مستقبلية ملمّة بجميع الجوانب السياسية و الإقتصادية

مجرد تخيلات لأوضاع العرب اذا تم توجيه شعوبهم و شبانهم لصنع الضغوطات السياسية التي تصنع الدولة العربية
هذه الدولة تحتاج لحراك شبابي شامل من جميع أطرافها و جميع نوحيها (( زنقة زنقة)) لتصبح واقعاًً
 فمن يمتلك أي مبادرة بتبني الفكرة و قيادتها قيادة حكيمة واعية قادرة على صنع التغيير فليبادر بذلك 
فلنتحول من دول عالم ثالث و من دول نامية تعتمد على القروض و تمسيح الجوخ

قد نصبح و قد نبقى كما نحن و تبقى هذه مجرد أحلام  ... فذلك يعتمد على شباننا و رضاهم بالضيم و التسميات المختلفة التي تطلق على العرب و على دولهم  أو مدى سعيهم نحو التغيير و نحو الأفضل

اذا آمنا بقدرتنا على صنعها ستصبح الدولة العربية
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر

30/4/2011
Haya Hamdan
    HMH