Sunday, September 14, 2014

متفرقات

في مقالتي هذه بعض الأفكار المتفرقة  قد لا يبت بعضها لبعض بصلة
الا ان بعضها يبدو جيدا للنهوض بدولتنا ،
و بعضها الآخر  "على المستوى الخارجي " قد يبدو محض خيالات قد تتحول لواقع بعيد المدى لاجيال تتلونا ،  ما لم نتوقف عن الحلم و الأمل

عل و عسى ما كتبت يصل لصناع القرار  او لأشخاص قد تمتلك القدرة على التغيير يوما ما .

************
(1)
في صباح الخميس في برنامج الوكيل لم يكف محمد الوكيل عن نهر وزارة الزراعه لعدم محافظتها على الأشجار و تركها للعابثين يقتطعونها
و أضاف لم يتبقى بالأردن سوى ثلاث غابات .
عزيزي محمد الوكيل و عزيزي وزير الزراعه - دور وزارة الزراعه لا يتوقف على المحافظة على الأشجار المعمرة فقط بل في إعادة الغابات الى الوطن من جديد


- في الصين  :عام 1981  تم سن قانون يجبر كل شخص تخطى 11 عاما على أن يزرع على الأقل شجرة واحدة سنويا القانون تسبب في زيادة مساحة الأشجار المزروعة في 2008 فقط حوالي 47,000 كيلومتر مربع، و وصل مدخول الدولة من الغابات لـ 194 مليار دولار أمريكي بزيادة سنوية 6%.
.لم لا تتم دراسة قوانين كهذه و سنها في بلادنا عوضا عن التذمر على الأقل يمكن تخصيص أراضي معينه تابعه للدولة في كل منطقة بعد سن القانون بحيث ان يزرع كل مواطن الأشجار هناك و يتم تعيين بعض الموظفين و المزارعين للعناية بالأشجار على الدوام و سن مخالفات مالية لمن لا يلتزم بالقانون و يخالفه.


**********************

(2)
 عوضا عن شحد الاموال في كل عام باسم اللاجئين و لاقامة ملاجىء و مخيمات .
لم لا تنطلق الدولة بصناعه مشروع يدّر عليهم و على الدولة بالأموال بدل من نقصها الدائم .
بإنشاء  تجمعات سكنية  خاصة لهؤلاء الأشخاص المعدمين تتبع نظاما اشتراكيا داخليا بحيث يعمل الأفراد لدى الدولة  فليكن عملهم زراعيا مثلا او قد يكون صناعيا.
بحيث يعمل الافراد  و يأكلون و يشربون  و ينامون و الأرض و الأرباح في النهاية للدولة و هكذا لن ينقصوا من خزينة الدولة و انما يساهمون في اعمار البلاد و زيادة دخلها


*********************

و على المستوى الخارجي

(3)

عوضا عن بذل دول الخليج الأموال في قهر غزة و سفك دماء إخوانهم الفلسطينين و مساهمتهم في تمويل انشاء مستوطنات صهيونية و زراعة قنبلة الصهيونية في وسطهم.
لو كان لهم من العقل قليلا و من الكرامة ذرة . 
وبما انه ظهر لهم أنهم مضطرون لدفع اموالهم لإبعاد أضرار الصهيونية عنهم لبذلو اموالهم في إلغاء وعد بلفور و قهره بانشاء المسمى المزعوم بالدولة اليهودية على الأرض البريطانية التي انطلق منها ذلك الوعد.
او حتى على أرض صديقتهم الحبيبة الولايات المتحدة الامريكية فنسبة الأراضي الغير مأهولها فيها كبيرة و الصحارى النافعه لاقامة الدولة المزعومة تناسبهم كما انهم أصلا بحاجة لسكان  بما انه  يندر تواجد عرق أمريكي أصيل .


*********************

(4) 

لو كان هناك القليل من العدل ل كما وقف العالم بجانب اليهود إبان محرقتهم المزعومة  و ساهموا بجني الأموال من ألمانيا حتى يومنا هذا لمساعدتهم لربما يتوجب على عالمنا في يوم من الأيام  أن يساهم في إعادة إعمار الدولة الفلسطينية و جنيها الاموال من أيدي الغزاة الصهاينه  أنفسهم  مدى الحياة بعد احتلال دام ما يفوق ستين سنة و دمار و قتل  لا يمكن إحصائه .

**********************


Haya Hamdan 
9/8/2014

No comments:

Post a Comment